وطن– تعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم وتحتوي على أكثر من مائة مادة مختلفة، بما في ذلك الدهون والمعادن والفيتامينات.
تحتوي القهوة على مادة الكافيين التي تعمل كمبنه للجهاز العصبي المركزي عند البشر، مما يجعلك تشعر بمزيد من الاستيقاظ ويمنحك دفعة من الطاقة.
أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تساعد في تعزيز أداء التمرين الرياضي فضلا عن إبطاء التدهور المعرفي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر.
تستمر تأثيرات الكافيين في الجسم لعدة ساعات، وتظهر التأثيرات التحفيزية بعد تناول الكافيين خلال 45 دقيقة، وتستمر لمدة تتراوح من 3 إلى 5 ساعات.
الكافيين والنوم
الكافيين له أكبر تأثير على النوم. كلما طالت مدة استيقاظنا، زادت حاجتنا إلى النوم.
إيقاع الساعة البيولوجية
عنصر آخر ينظم كيف نشعر بالتعب هو إيقاع الساعة البيولوجية، وهي الساعة البيولوجية الطبيعية التي تخبرنا ما إذا كنا ننام أو نكون مستيقظين أكثر في الوقت المتوقع من اليوم.
الساعة البيولوجية هي “ساعة” داخلية تعمل على مدار 24 ساعة، وقد أظهرت الدراسات أن الاستيقاظ الناتج عن القهوة، في الوقت الذي يكون فيه جسمك ينكمش بشكل طبيعي، يمكن أن يؤدي إلى تأخير إيقاع الساعة البيولوجية.
أظهر بحث أونيل أن الكافيين يمكن أن يؤخر إيقاع الساعة البيولوجية بحوالي 45 دقيقة. ويقول في هذا السياق: “هناك فترة ينصح فيها بتجنب الكافيين وهي من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا.”
متى يجب أن تشرب القهوة؟
إذا تناولت الكافيين في وقت مبكر جدًا من الصباح، فقد يؤدي ذلك إلى تقدم الساعة البيولوجية قليلاً بحيث تبدأ في الشعور بالنعاس مبكرًا.
في الواقع، لا يبدو أن هناك أي دليل قوي على أن وقتًا ما أفضل من الآخر عندما يتعلق الأمر باستهلاك القهوة في الصباح.
