بالأسماء.. هكذا تتوزع خارطة ولاءات الميليشيات في طرابلس

0

أظهرت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بالعاصمة الليبية طرابلس بين المليشيات الموالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والمليشيات الداعمة لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، ليل الجمعة السبت، واستمرت حتى فجر اليوم الأحد، انقسام المنطقة الغربية عسكريا بين الطرفين، وكشفت عن تغير واضح في خارطة الولاءات والتحالفات.

فإلى جانب الانقسام السياسي الذي تسبب فيه الصراع على السلطة بين الدبيبة وباشاغا، وفوضى الميليشيات والسلاح أيضاً، ألقت الاشتباكات المسلحة الأخيرة الضوء على الانقسام العسكري في المنطقة الغربية.

أقوى الميليشيات

وتخضع طرابلس لسيطرة حكومة الدبيبة، المدعومة من عدة مليشيات مسلحة على غرار ” جهاز دعم الاستقرار” و”قوات الردع”، وهما من أقوى المليشيات، إلى جانب قوة “دعم الدستور والانتخابات” و كتيبة “فرسان جنزور” التي تتمركز غرب العاصمة وكتيبة “رحبة الدروع” بمنطقة تاجوراء.

في المقابل، تحظى حكومة باشاغا بدعم كتيبة 777 التي يقودها هيثم التاجوري و كتيبة “النواصي”.

من طرابلس (فرانس برس)

وفي مدينة مصراتة، التي تضم أقوى المليشيات المسلحة بالمنطقة الغربية، تدعم قوة “العمليات المشتركة” الدبيبة، في حين اختارت مليشيا “لواء المحجوب” الاصطفاف وراء باشاغا.

بينما فضلت مليشيات أخرى الحياد على غرار مليشيا “لواء الصمود” التي يقودها صلاح بادي.

أسامة الجويلي

وفي مدينتي الزنتان و ورشفانة، تدعم المليشيات التي تقع كلها تحت سلطة اللواء أسامة الجويلي باشاغا.

أما في مدن الساحل الغربي، فتنقسم خارطة الولاءات بين الطرفين، حيث تدعم قوة “البحث الجنائي” و مليشيا “حسن بوزريبة” بمدينة الزاوية المحاذية لطرابلس، الدبيبة، في حين تقف المليشيات الموالية لوزير داخلية حكومة باشاغا، عصام أبو زريبة ضده.

كما تساند كتيبة 55 بمدينة ورشفانة باشاغا، أما كتائب مدينتي صبراتة و زوارة، فقد أعلنت دعمها الدبيبة.

شاهد ايضا  قتيل وحالات خطيرة وعشرات الجرحى باحتفالات نابولي الجنونية بالدوري

يذكر أن طرابلس شهدت على مدى الساعات الماضية أسوأ قتال منذ عامين، ما أعاد شبح الحرب ثانية إلى المنطقة. وحصدت الاشتباكات التي تحولت إلى حرب شوارع، 23 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب. فيما تقاذف المسؤولون الاتهامات المتبادلة.

وتدور المواجهة من أجل استلام السلطة منذ أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان، ومقره شرق البلاد، في حين تدعم الميليشيات كل طرف، ما يزيد الطين بلة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.