الطوارئ الصحية.. وأهمية العادات الوقائية

0

• مر العالم منذ انطلاقة جائحة كورونا المستجد بعدة متغيرات لا يمكن أن تنطوي صفحتها دون الخروج بدروس وعبر، وكذلك عادات مكتسبة في أسلوب حياة صحية وقائية تلتقي مع الواقع، الذي نعيشه وسط الثورة الصناعية وتقارب الزمان والمكان في الانتقال البشري حول مختلف أنحاء الكرة الأرضية وحقيقة أن الأمراض والأوبئة باتت تتطور وتتحور بصورة تسابق قدرات العلم في مجاراتها واكتشاف طبيعتها وصادرها وسبل انتقالها وبالتأكيد علاجها.• الخطوط الصحية في العادات الوقائية تكاد تكون متوازية ومتقاربة حين يكون الحديث عن الحفاظ على صحة الإنسان من الانتقال للعدوى بغض النظر عن نوع المرض أو تأثيره، خاصة ما يندرج تحت دائرة الأمراض المعدية.. وحين نتوقف عند ما أكدته منظمة الصحة العالمية عن كون مرض جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق الدولي، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16 ألف حالة إصابة بالمرض في 75 دولة، وأن مدير عام منظمة الصحة العالمية ذكر في بيان له أن هناك خطرًا واضحًا لمزيد من الانتشار الدولي للمرض.. فهذا الاعلان يفترض أن يحظى بوقفة جادة من قبل كل شرائح المجتمع، فالحفاظ على أسلوب حياة صحي وقائي مرتكز على ما تم تعلمه في الفترات الماضية خلال انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، نعم المنظمات الحكومية تراقب وترصد وتتخذ الإجراءات اللازمة عند أي طارئ، ولكن تظل هناك مسؤولية الفرد، خاصة ونحن في موسم الإجازة الصيفية، فينبغي التركيز على الاحتراز والوقاية كأسلوب حياة يومية لكي نقي أنفسنا والجميع من أي خطر ينتج عن العدوى سواء من هذا المرض أو غيره.

• ما أكدته منظمة الصحة العالمية عن أن مرض جدري القرود ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وأنه قد جاء من خلال طرق انتقال جديدة لم يفهم إلا القليل منها.. أمر يعزز ضرورة الحذر المجتمعي ومسؤولية الفرد عبر عاداته الوقائية اليومية لضمان سلامة الجميع.

شاهد ايضا  واشنطن ترد: لدى النظام السوري فرصة لإطلاق تايس

Leave A Reply

Your email address will not be published.