– Advertisement –
وطن– فاجأ الفنان المصري محمد رمضان، رجلاً يبلغ من العمر 48 عاماً، يدعى أحمد عبد الرحمن، بتحقيق حلمه في الزواج.
“عينيا ليك”
وكانت البداية، حين طلب أحمد عبدالرحمن، وشهرته حمادة السباكي، من محمد رمضان، أن يساعده في الزواج.
وقال الرجل إن عمره أصبح 48 عاماً، ولم يتزوج لشدة فقره، وعدم تمكنه من تحصيل قوته اليومي.
ونشرت صفحة مختصة بأخبار محافظة الدقهلية، طلب السباكي عبر الفيسبوك.
وكانت المفاجأة حين استجاب محمد رمضان لنداءه. وعلق عبر الصفحة قائلا: “اللي أنت عايزه أنا عينيا ليك، ابعت لي كل بياناتك ورقم تليفونك على الخاص وهتواصل معاك على طول.. وربنا يجعلني سبب بسيط في مساعدتك وإسعادك يا رب”.
ليست أول مرة
ليست المرة الأولى التي يلبي فيها محمد رمضان طلبات المحتاجين من معجبيه.
ففي وقت سابق، قام رمضان بإيقاف تصوير فيلمه الجديد، من أجل سيدة في منطقة الألعاب في حديقة شجرة الدر بمدينة المنصورة.
حيث كان محمد رمضان يقوم بتصوير مشهد خارجي من فيلم “ع الزيرو”، وسط إجراءات مشددة.
وتفاجأ رمضان بسيدة توجّهت إلى موقع التصوير وسط ألاف الأهالي الذين تجمهروا حوله. وألحّت على أن تقابل الفنان الملقب بـ”نمبر ون”.
على الرغم من أن حراس الأمن حاولوا منعها، فإن إلحاح السيدة واستمرارها في النداء على محمد رمضان، لفته إليها.
فقام الفنان بإيقاف التصوير وقرر أن يستمع إليها.
وتبيّن أن السيدة تدعى “أم فارس”، وأخبرت محمد رمضان أن زوجها توفي ولديها خمسة أبناء، جميعهم يدرسون الجامعة.
وأخبرت السيدة “أم فارس”، رمضان، بحاجتها إلى مساعدته لاستكمال دراسة أبنائها.
وقبَّل محمد رمضان رأس “أم فارس”، وطلب منها رقم هاتفها ووعدها بالتواصل معها في أقرب فرصة، وسط تصفيق الحاضرين وإشادتهم بتصرفه.
زواج فتاة
كما استجاب رمضان لأحد متابعيه، والذي ناشده بمساعدته في زواج شقيقته.
وطلب منه الفنان المصري ترك هاتفه في الرسائل، وبعد مرور أيام تحدث معه رمضان، وقابله وتم بالفعل ذهاب الشاب له في مكتبه بالمهندسين وتكفل بمصاريف زفاف شقيقته.
أيضاً كشف الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، تفاصيل مقابلة رمضان له في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك.
وأكد جمال شعبان أن محمد رمضان أوفى بوعده لعلاج بعض الحالات، مشيرًا إلى أنه وعده بالمساهمة في علاج حالات كثيرة وخاصة الحالات الخطيرة.
كما كشف شعبان أن الفنان المصري قام بالتواصل مع أول حالة من المنيا والترتيب لتركيب أول جهاز يتكفل بتكاليفه كاملة والتي تصل إلى 300 ألف جنيه مصري (نحو 10 ألاف دولار).
